محمد علي ممثل و مقاول مصري عنده مقاولة البناء، تعمل هذه المقاولات خصيصا للجيش المصري ربح مالا كثيرا من هذه المقاولات في مدة تزيد عن 10 سنوات ومحمد علي يعمل ويسير مشاريع الجيش المصري، في نهاية المطاف لم يأخذ مقابل عمله واكله الجيش المصري في رزقه بصريح العبارة.
كما تعلمون ان العمل مع الجيش ليست سهلة خصوصا عندما يتعلق الامر بالثقة والسر المهني عامة واسرار الدولة خاصة لانك ستكون بصدد التعامل مع الجنرالات وكبار رجال الدولة ثم الى السيسي.
اصبح محمد على من رجال الدولة بحكم احتكاكه معهم، واي غرض يقضيه محمد على سواء تعلق الامر باغراض الجيش ام اغراض الدولة والرئيس كل هذه الاغراض يتكفل بها بدون تدخل الدولة لكن في سرية تامة طبعا.
المشروع الاخير لمحمد على والذي افاض الكأس هو فندق من تصنيف 7نجوم بملايير الدولارات اراد السيسي بناءه خاص به وبضباطه، حيث بين عشية وضحاها اراد السيسي الاستيلاء على مكان لبناء الفندق فعلا الجيش اتصل بمحمد علي واخبروه بان الرئيس يطلب منك بناء فندق من صنف 7 نجوم.
ميزانية الفندق تخصص من ميزانية الدولة بصفة استثنائية ولا يحق لاحد السؤال عن مصير هذه الميزانية، شرع المقاول محمد على في بناء المشروع الضخم هذا من ماله الخاص ولكم ان تتصورو ميزانية فندق 7 نجوم.
القصة طويلة لكن باختصار شديد فالدولة لم تدفع اجر المقاول محمد على، وفي نفس الوقت اذا هو تحدث الى العلن عن ما حدث سيكون مصيره السجن المؤبد لان الامر يتعلق بسر من اسرار الدولة.
فما كان لمحمد على المقاول هذا الى الصبر وقرر ان يبيع كل املاكه في مصر وكام بنقل اولاده اولا ثم غادرا هو ثانيا الى اسبانيا.
فور وصوله الى اسبانيا شرع في فضح اسرار السيسي والجيش، وذكر جميع مشاريع السيسي الذي انجزها محمد على في الخفاء قصور واراضي ومنتجات وفيلات والمقبرة التي دفنت فيها امم السيسي والحفلات وفضح مشروع توسيع قناة السويس، هذه المشاريع تقيم بالملايين ملايير الدولارات التي من شأنها حل مشكلة الفقر والبطالة والمرافق العمومية في مصر في حين تجد السيسي في كل لحظة في خطاباته يتحدث عن الفقراء وانه مع الفقراء.
بالنسبة للشعب المصري فكانت صدمة كبيرة لما علم بهذه الارقام الخيالي من مال الشعب التي تذهب هباءا وتفاهة وبذخ الرئيس بينما الشعب غارق في البطالة والفقر. السيسي الذي جاء للقضاء على الفقرواصلاح التعليم والصحة، قام بتشييد مشاريع تخدم مصالحه الخاصة تحت سرية تامة فقط الله والجيش والمقاول من يعلمون
السيسي هدم قصر الرئيس السابق و اقام مكانه قصر آخر بدعوى انه لن يعيش في قصر كا نيعيش فيه مبارك وفصله وفق اختياره.
محمد على وضع اكثر من 15 الفيديو كل فيديو مدته 30 دقيقة فضح النظام كاملا من الرئيس الى الجيش والمخابرات واسماءهم ليتبين ان مصر فعلا يحكمها اقتصاديا وسياسيا الجنرالات والمخابرات ذكر تفاصيل كل صغيرة وكبيرة اسماء الجيش والعاملين في قصور الرئيس ودور كل واحد منهم. تابع قرائة الموضوع ↚
مزال مايتقال المهم مرونة الدعوة فمصر و المخابرات كتسد ليه الصفحات و كتهددو بالقتل و الرئيس كيسفطو لو مبعوثين كيقول لو غا سكت رزقك غتاخدو ، قاليهم دابا مابقيت باغي الفلوس الله يسامح وليت باغي غا نفضحكم مع الشعب و قتلوني، لدرجة المخابرات جابت باه فبرنامح، نكرو و تبرأ منو و قاليهم شي واحد غسل ليه الدماغ و الجيش عمرو دا لينا شي ريال ديما مخلصنا وكثر ، و اتهموه بلي راه مع الأخوان المسلمين.
لا زال الكثير للقول، المخبرات الان في حرب مع الصفحات التي ينشر بها محمد على المقاطع وتهدده بالقتل ويرسلون له مبعوثون لمحاولة اسكاته مقابل اعطاءه المال الذي خسره لصالح الجهاز. لكن محمد على رد انه لا يريد المال الان وانه يريد فقط فضح النظام لدرجة ان المخابرات اتت بابيه في برنامج تلفزيوني نكر ابنه وتبرأ منه وقال ان ابنه تعرض لغسل الدماغ واتهموه بانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين.
السيسي رد عليه مؤثر شخصيا، لان محمد على في كل مقطع يوجهه للسيسي ويخبره انه ان كان رجلا وانه ينكر هذا فلتجبني يا سيسي اجب الشعب.
فعندما وصلت القضية الى العالمية وانتشرت في كل القنواة العالمية والصحب ومواقع التواصل الاجتماعي اجابه السيسي، واعترف هذا الاخير ببناء القصور لكن هذه القصور لمصر وليس لي على حد قوله.
السيسي قال ان محمد على المقاول يريد زعزعة استقرار البلاد ضرب في سمعة الجيش لا تثقو به واقسم على انه افضل رئيس في العالم.
لكن ابان على السيسي توتر وتلعثم في الكلام على غير عادته وبالتالي الشعر تيقن على ان السيسي ديكتاتور وفاسد وانقلب السحر على الساحر والثورة قائمة على نار هادئة.
